ويومًا بوهطان، ألا تتقي الله في نفسك من تعويق الناس عن فلائحهم وشغلهم؟
وقال العبد الله الباحوث: أنت صنمهم تدهن لحيتك وتذهب تدل على الناس.
ثم سكت قليلًا ثم تكلم يقول: أين ابن ثويني، إنك تسابق إمام مسجدكم ابن سيف في الإمامة تؤم وهو إلى جانبك فاعرض وكف عن ذلك، فأجابه بقوله: ليس بصحيح فإني لا أتقدم بهم حتى يقدموني.
وأنت يا سعود بن فوزان يومًا بالمذنب ويومًا في الشماسية فلو استرحت فأرحت الناس، فأجاب بأنه مقصر في حق إخوانه في الزيارة.
فلما فرغ الأمير من كلامه سكت قليلًا وقال: تعلمون بأني مدبِّر وإلا فأشهد بأنكم على الحق قوموا إلى أولادكم بالسلامة فقاموا من عنده شاكرين، وكان بعض الناس يخشى عليهم بهذه الدعوة، ولكن الله قال: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين) (?). انتهى.
وصلت إلينا كتابات عديدة بخط الشيخ عبد الله بن علي بن عمرو، وذلك حتى قرب مقتله في عام 1326 هـ.
وخطه حسن، بل جيد، وإملاؤه جيد، بل هو إملاء طالب علم عارف بالأمور اللازمة للتعاقدات والمبايعات وأمثالها.
وهذه نماذج من خطه:
منها هذه الوثيقة التي كتبها في 5 من ذي الحجة عام 1300 هـ وهي محاسبة