ومن هذا القبيل أي قبيل كلام الأستاذ عبد المحسن أبابطين ما جزم به الأستاذ محمد بن عثمان القاضي، في قوله:
وقد طبع عنوان المجد عدة طبعات ومؤلفه المترجم له قد عاصر عبد العزيز الحصين وبابطين وأحمد بن عيسى ووالده إبراهيم بن عيسى وعلي بن عيسى وزاملهم وكان صاحب نكت حسان، وله في الأنساب وعلم الفلك اليد الطولي، وكانت مجالسه ممتعة وأحاديثه شيقة حاضر الجواب قوي البديهة مستقيمًا في دينه وخلقه وله مكانة وشهرة وصيت رائع ويكفيه شهرة هذا التاريخ الحافل لنجد، وقد توالت عليه الأمراض بعد شيخوخته، ووافاه الأجل المحتوم مأسوفًا على فقده في بلدة جلاجل سنة 1288 هـ.
وأما الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى فقال وفي التاسع عشر من جمادى الآخرة عام 1290 هـ توفي الشيخ عثمان بن عبد الله بن عثمان بن أحمد بن بشر في بلدة جلاجل رحمه الله تعالى برحمته الواسعة. .
وقد خلف ابنين هما عبد المحسن ومسكنه في العراق رحل مع أبيه للبصرة وبقي بها وله أولاد في الزبير هما عثمان ويوسف وتوفي والدهم عبد المحسن في الزبير عام 1325 هـ، والابن الثاني أحمد توفي وخلف ابنين عبد الله وعثمان وتوفي عبد الله وخلف أبناء في عين ابن فهيد وعثمان طالب علم وشاعر توفي عام 1367 هـ وخلف أبناءه الأربعة ويقيمون في عين ابن فهيد مع بني عمهم عبد الله.
أنموذج من خط الشيخ عثمان بن أحمد بن بشر: