سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: «لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْرَأَبَّ النِّفَاقُ، وَارْتَدَّتِ الْعَرَبُ، وَعَادَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ كَأَنَّهُمْ مِعْزًى مَطِيرَةٌ فِي حِفْشٍ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ أَمْرٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِكَذَى وَغَنَائِهَا»