الكلام منها، وما لا يعقل أكثر ممن يعقل، فأعطوا ما كثرت مواقعه للتكثير.

وما قلّت للتقليل، للمشاكلة.

قال الأنباري: واختصاص مَنْ بالعاقل وما بغيرها

في الموصولين دون الشرط، لأن الشرط يستدعي الفعل ولا يدخل على الأسماء.

***

(مَهْما) :

تقع اسماً يعود الضمير عليها في: (مَهْمَا تَأتنَا بِه) .

قال الزمخشري: عاد عليها ضمير به وضمير بها حملاً على اللفظ، وعلى

المعنى.

وهي شرط لما لا يعقل غير الزمان كالآية المذكورة، وفيها تأكيد، ومن

ثم قال قوم: إن أصلها ما الشرطية وما الزائدة، أبدلت ألف الأولى هاء دَفْعاً

للتكرار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015