وبهذا يتضح مراد الخليل، وهو أن مراده (لولا) المقرونة بالفاء.
(لَوْمَا) : بمنزلة لولا.
قال تعالى: (لَوْمَا تَأتينا بالملائكة) .
المالقي: لم ترد إلاَّ للتحضيض.
(ليت) : حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر، معناه التمني.
وقال التنوخي: إنها تفيد تأكيده.
(ليس) : فعل جامد، ومن ثَمَّ ادَّعى قوم حرفيته، ومعناه نفي مضمون
الجملة في الحال، وينفي غيره بالقرينة.
وقيل: هي لنفي الحال وغيره.
وقَوَّاة ابن الحاجب بقوله تعالى: (أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ) ، فإنه
نفي للمستقبل.
قال ابن مالك: وترد للنفي العامّ المستغرق المراد به الجنس، كلا التبرئة.
وهو مما يُغفل عنه، وخرَّج عليه: (ليس لهم طعامٌ إلاَّ مِنْ ضَرِيع) .