وكان لزكرياء - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ بُشَر بولده اثنان وسبعون سنة.
وقيل: تسع وتسعون سنة.
وقيل: مائة وعشرون.
وزكياء اسم أعجمي، وفيه خمس لغات: أشهرها المد.
والثانية القَصْر، وقرئ بهما في السبع.
وزكريا - بتشديد الياء وتخفيفها.
وزكَر - كقلَم.
(زَكى، وَزَكاة) : طهارة ونماء أيضاً.
وإنما قيل لما يجب في الأموال صدقة، لأنها تطهّر الأموال مما يكون فيها من الإثم والحرام إذا لم يؤدَّ حقّ الله منها، وتنميها وتزيد فيها بالبركة، وتقيها من الآفات.
وتأتي بمعنى الثناء.
ومنه قوله: (وحَنَاناً مِنْ لَدنّا وزَكاةً) ، كما يزكى الشاهد.
وزكا هو - مخففاً: أي صار زكياً.
(زَيْغ) : ميل حيثما وقع.
ومنه: (وأمَّا الذين في قلوبهم زَيْغ) ، ونزلت في نصارى نَجْران، فإنهم قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أليس في كتابك أن عيسى كلمة الله وروح منه، قال: نعم.
قال: فَحَسْبنَا إذاً، فهذا من المتشابه الذي اتبعوه.
وقيل: نزلت في أبي ياسر بن أخطب اليهودي وأخيه حيي.
ثم يدخل في ذلك كل كافر أو مُبْتَدع أو جاهل يَتْبَعُ المتشابه من القرآن.
(زَبور) : فعول بمعنى مفعول، من زبرت الكتاب، أي كتبته.
والزبور الذي أعطيه داود عليه السلام، وهو من الكتب المنَزَّلة على الأنبياء، وعددها مائة وأربعة.
وقيل وأربعة عشر.
(زَحْفاً) : حال من الذين كفروا، أو من الفاعل في لقيتم.
ومعناه متقابلي الصفوف والأشخاص.
وأصل الزحف الاندفاع.
(زَيَّلْنَا بينهم) : فَرَّقْنا.
(زَفِير) : إخراج النفس من الصدر، وهو أول نهيق الحمار.