والمحكم مثل: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا) .

(إن الذين يَأكُلُون أموالَ اليتامى ظُلْما) ، ونحوه مما أحكمه الله وبيَّنَه.

والمتشابه مثل: ("يا أيُّها الذين آمَنُوا لا تَدْخُلوا بيوتاً غَيْرَ بيوتِكم حتى

تَسْتَأنِسُوا) .

ولم يقل: (ومن يفعل ذلك عدْوَاناً وظلماً فسوف نُصْلِيه نارا) ، كما قال في المحكم.

وقد ناداهم في هذه الآية بالإيمان ونهاهم عن المعصية ولم يجعل فيها وعيداً

فشُبّه على أهلها ما يفعل الله بهم.

والتقديم والتأخير مثل: (كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ) .، التقدير: كتب عليكم الوصية إذا حضر أحدكم الموت.

والمقطوع والموصول مثل: (لا أقسِمُ بيوم القيامة) .

فلا مقطوع من لا أقسم، وإنما هو في المعنى أقسم بيَوم القيامة (ولا اقسم بالنَّفْسِ اللوَّامة) ، ولم يقسم.

والسبب والإضمار، مثل: (واسْألِ القريةَ) ، أي أهل القرية.

والخاص والعام، مثل: (يا أيها النبي)

فهذا في المسموع خاصا - (إذا طلقَتُم النساءَ) ، فصار في المعنى عاما.

والأمر وما بعده إلى الاستفهام، أمثلتها واضحة.

والأبّهة نحو: (إنّا أرْسلنا) . القمر: 19، 31، 34.

(نحن قسَمْنا) الزخرف: 32.

عبّر بالصيغة الموضوعة للجماعة للواحد تعالى، تفخيما وتعظيما

وأبهة.

والحروف المصرفة، كالفتنة تطلق على الشرك، نحو: (حتى لا تكون فِتْنَة) .

وعلى المعذرة، نحو: (ثم لم تكن فِتْنَتُهم)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015