أو رتبة أيضاً في باب ضمير الشأن والقصة، ونعم، وبئس.

والتنازع، أو متأخراً دالاًّ بالالتزام، نحو: (فلولا إذا بلغَتِ الْحُلْقوم) .

(كلا إذا بَلَغتِ التَرَاقي) : أضمر الروح أو النفس، لدلالة الحلقوم والتراقي عليها.

(حتى توارَتْ بالحجاب) ، أي الشمس لدلالة الحجاب عليها.

وقد يدلّ عليه السياق فيضمر ثقة بفَهْمِ السامع، نحو: (كل مَنْ عليها

فان) .

(ما ترك على ظَهْرِها) ، أي الدنيا.

(ولَأبَوَيْه) ، أي الميت، ولم يتقدم له ذِكر.

وقد يعود على لفظِ المذكور دونَ معناه، نحو: (وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ) ، أي معمَّر آخر.

وقد يعود على بعض ما تقدم، نحو: (يوصيكم الله في أولادكم) ..، إلى قوله: (فإن كُنّ نساءً) .

(وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ) ، بعد قوله: (والمطلقات) ، فإنه خاصّ بالرجعيات.

والعائد عليه عامّ فيهنَّ وفي غيرهن.

وقد يعود على المعنى، كقوله في آية الكلاَلة: (فإنْ كانتَا اثنتين) ، ولم يتقدم لفظ مثنى يعود عليه.

قال الأخفش: لأن الكلاَلَة تَقع على الواحد والاثنين والجمع، فثنّى الضمير الراجعَ إليها حَمْلاً على المعنى، كما يعود الضمير جَمْعاً على " مَن " حمْلاً على معناها.

وقد يعود على لفظ شيء، والمراد به الجنس من ذلك الشيء.

قال الزمخشري كقوله: (إنْ يكن غنيًّا أو فَقِيراً فالله أوْلَى بهما) ، أي بجنْس

الفقير والغني، لدلالة غنياً أو فقيراً على الجنسين، ولو رجع إلى المتكلم به لوحَّده.

وقد يذكر شيئان ويعَاد الضمير إلى أحدهما، والغالب كونه الثاني نحو:

(واستَعِينوا بالصبْر والصلاة وإنها لَكَبِيرة إلا على الْخَاشِعين) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015