(وشابَ لِدَاتهُ وعدلنَ عنهُ ... كَمَا أنضيتُ من لُبْسٍ ثيابَا)
(فَإِن يكُ نبلها طاشتْ ونبلي ... فقد نرمي بهَا حقباً صيابا)
(فتصطادُ الرجالَ إذَا رمتهمْ ... وأصطادُ المخبأةَ الكعابَا)
مِنْهَا
(وكنتُ إذَا الْعَظِيمَة أفزعَتْهُمْ ... نهضتُ وَلَا أدبُّ لَهَا دبابَا)
(بحمدِ الله ثمَّ عَطاء قَومٍ ... يفكونَ الغنائمَ والرقابَا)
(إذَا نزل السَّمَاء بِأَرْض قومٍ ... رَعيناهُ وَإِن كَانُوا غضابا)
(بِكلّ مُقَلصٍ عَبْلٍ شَوَاهُ ... إذَا وُضعتْ أعنتهنّ ثابا) // الوافر //
وَيدل على أَن هَذَا الْبَيْت من هَذِه القصيدة أَنه لم يُوجد فِي قصيدة جرير على اخْتِلَاف رُوَاة ديوانه
وَالشَّاهِد فِيهِ الِاسْتِخْدَام وَهُوَ أَن يُرَاد بلفظٍ لَهُ مَعْنيانِ أَحدهمَا ثمَّ يُرَاد بضميره الآخر أَو يُرَاد بِأحد ضميريه أَحدهمَا ثمَّ يُرَاد بِالْآخرِ الآخر فَالْأول كَمَا فِي الْبَيْت هُنَا فَإِنَّهُ أَرَادَ بالسماء الْغَيْث وبالضمير الرَّاجِع إِلَيْهِ من رعيناه النبت