(باتوا وَكَانَت حَيَاتي فِي اجتماعِهِمُ ... وَفِي تَفَرُّقهمْ قَتْلِي وإقصَادِي)

(يَقْتُلْنَنا بحديثٍ ليسَ يُعلمهُ ... من يتقين وَلَا مكنونه بَادِي)

(فهن ينبذن من قَول يصبن بِهِ ... مواقع المَاء من ذِي الْغلَّة الصادي) // الْبَسِيط //

وَهِي طَوِيلَة

واللهذم الْقَاطِع من الأسنة وَأَرَادَ بلهذميات طعنات منسوبة إِلَى الأسنة القاطعة أَو أَرَادَ نفس الأسنة والتشبيه للْمُبَالَغَة وَالْقد الْقطع والزراد صانع الدروع

وَالشَّاهِد فِيهِ أَن مدَار قرينَة الِاسْتِعَارَة التّبعِيَّة فِي الْفِعْل وَمَا يشتق مِنْهُ على الْفَاعِل أَو الْمَفْعُول كَمَا هُنَا فَإِن الْمَفْعُول الثَّانِي وَهُوَ اللهذميات قرينَة على أَن نقريهم اسْتِعَارَة

وَقد تقدم ذكر الْقطَامِي فِي شَوَاهِد الْقلب وَالله أعلم

106 - (غمْرُ الرِّداء إِذا تَبَسم ضَاحِكا ... )

هُوَ من الْكَامِل وَتَمَامه

(غلِقَتْ لضحْكَتِهِ رقابُ المالِ ... )

وَهُوَ من قصيدة لكثير عزة وَأَرَادَ بغمر الرِّدَاء كثير الْعَطاء

وَالشَّاهِد فِيهِ الِاسْتِعَارَة الْمُجَرَّدَة وَهِي مَا قرنت بملائم الْمُسْتَعَار لَهُ فَإِنَّهُ اسْتعَار الرِّدَاء للعطاء لِأَنَّهُ يصون عرض صَاحبه كَمَا يصون الرِّدَاء مَا يلقى عَلَيْهِ ثمَّ وَصفه بالغمر الَّذِي يلائم الْعَطاء دون الرِّدَاء تجريداً للاستعارة والقرينة سِيَاق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015