(رقَّ الزجاجُ ورَاقَتِ الخمرُ ... وتَشَابها فَتشاكلَ الْأَمر)

(فَكَأَنَّمَا خمرٌ وَلَا قَدَحٌ ... وكأنما قدح وَلَا خمر) // الْكَامِل //

وَقَوله أَيْضا من أَبْيَات

(مُتغايرات قد جمِعْنَ وكلُّها ... مُتشاكلٌ أشْباحُها أرْواحُ)

(وَإِذا أرَدتَ مُصَرَّحاً تَفسيرها ... فالرَّاحُ والمِصباحُ والتُّفاحُ)

(لم يَعلم السَّاقي وَقد جُمِّعَن لي ... من أَي هذي تملأ الأقداح) // الْكَامِل //

وَمثله مَا كتب بِهِ أَبُو الْوَلِيد بن زيدون إِلَى الْمُعْتَمد بن عباد صَاحب إشبيلية مَعَ تفاح أهداه إِلَيْهِ

(يَا من تَزينت السِّيَادَة ... حِين أُلْبسَ ثوبهَا)

(جاءتك جامدة المدام ... فَخذ عَلَيْهَا ذَوْبهَا) // من مجزوء الْكَامِل //

وَهُوَ مَأْخُوذ من قَول الخليع

(الرَّاحُ تفاحٌ جرى ذائباً ... كَذَلِك التُّفْاحُ راحٌ جمَدْ)

(فاشْرَب على جامده ذُوْبَهُ ... وَلَا تَدَعْ لَذَّة يَوْم لغد) // السَّرِيع //

وللسري الرفاء فِي مَعْنَاهُ

(وَقد أَضَاءَت نجومُ مَجْلِسنَا ... حَتَّى اكتسى غرَّة وأوضاحا)

(لَو جمَدَتْ راحُنا اغتدت ذَهَبا ... أَو ذابَ تفاحنا اغتدى رَاحا) // المنسرح //

ولطاهر العتابي فِي هَذَا الْمَعْنى

(أيا لَيْلَة قد بت أهزمُ بردَها ... بجيشين من خمر عَتيق وَمن جَمْرِ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015