(وَإِذا تكلمتِ العيونُ علىَ ... إعْجامها فالسرُّ مفتضحُ)
(فضحتْ ضميرَكَ عَن ودَائعهِ ... إِن الجفون نواطقٌ فُصُحُ)
(رُبَمَا أبيتُ مُعانقي قمرٌ ... لِلْحسنِ فِيهِ مخايلٌ تَضِحُ)
(نشرّ الجمالُ على مَحَاسنهِ ... بِدَعاً وأذهَبَ همهُ الْفَرح)
(يختال فِي حُلَلِ الشبابِ بِه ... مَرَحٌ وَدَاؤُكَ أَنه مرح)
(مَا زَالَ يُلْثمني مَرَاشفهُ ... ويعلّني الإِبريقُ والقدحُ)
(حَتَّى استردَّ الليلُ خِلعتَهُ ... ونشَا خِلاَل سَوادِهِ وضح) // الْكَامِل //
وَبعده الْبَيْت ثمَّ إِنَّه يَقُول فِيهَا
(نشرَتْ بكَ الدُّنيا محاسنها ... وتزَينتْ بصفاتكَ المِدَحُ)
(وكأنَّ مَا قد غابَ عنكَ لهُ ... بإِزاء طرفكَ عارضاً شبَحُ)
(وإِذا سَلمْتَ فكلُّ حَادِثَة ... جَلَلٌ فلاَ بُؤْسٌ وَلَا تَرحُ)
وَالشَّاهِد فِي الْبَيْت إِيهَام أَن الْمُشبه بِهِ أتم من الْمُشبه وَيُسمى التَّشْبِيه