(بَنفسجٌ بذكِيِّ الْمسك مخصوصُ ... مَا فِي زمانكَ إِن وافاكَ تنغيص)

(كَأَنَّمَا شغل الكبريت منظره ... أوخد أغيدَ بالتخميش مَقْروصُ) // الْبَسِيط //

وَقَول الآخر

(مَا زلتُ من شغفي ألمعُ كفهَا ... وذراعها بالقَرْص والآثارِ)

(حَتَّى جعلتُ أدِيمَهَا وكأنما ... غُرِسَ البنفسجُ فِي نقَا الجمارِ) // الْكَامِل //

وَقد لطف ابْن كيغلغ فِي اسْتِعَارَة الْمَعْنى فَقَالَ

(لما الْتَقَيْنَا للودَاعِ وأعرَبتْ ... عبراتُنا عَنَّا بِدمعِ ناطقِ)

(فرْقنَ بينَ محاجرٍ ومعاجرٍ ... وجمعنَ بينَ بَنفسجٍ وشقائق) // الْكَامِل //

واستعارة أَبُو تَمام فِي قَوْله

(لَهَا من لوعة البينِ التدامٌ ... يُعيدُ بنفسجاً ورْدَ الخدودِ) // الوافر //

وَقَوله التدام مِمَّا أَخذ عَلَيْهِ بِهِ فِي جملَة مَا أَخذ

84 - (وبَدَا الصباحُ كأنَّ غُرَّتهُ ... وَجْهُ الْخَلِيفَة حِين يُمتدحُ)

الْبَيْت لمُحَمد بن وهيب الْحِمْيَرِي من قصيدة من الْكَامِل يمدح بهَا الْمَأْمُون أَولهَا

(العذرُ إِن أنصفتَ متضحُ ... وشهودُ حبكَ أدمُعٌ سفُحُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015