(حكم الضيوف بِهَذَا الرّبع أنفَذُ من ... حكم الخلائف آبَائِي على الْأُمَم)
(فَكل مَا فِيهِ مبذولٌ لطارقهِ ... وَلَا زِمَام لهُ إِلَّا على الْحرم) // الْبَسِيط //
وَمِنْه قَوْله فِي الْقَلَم
(قلم مَا أرَاهُ أم فَلكٌ يجْرِي بِمَا شَاءَ قاسمٌ ويسيرُ ... )
(راكعٌ ساجدٌ يقبل قرطاسا ... كَمَا قبل البساطَ شكور) // الْخَفِيف //
وَمِنْه قَول ابْن طَبَاطَبَا
(قلم يُدورُ بكفه فكأنهُ ... فَلكٌ يَدورُ بنحسِهِ وسعوده) // الْكَامِل //
وَقَوله فِيهِ أَيْضا وأجاد
(أَقسَمْتُ بالقَلم الحسام فَلَمْ يزلْ ... يَرْدَى بِهِ حَيٌّ ويَنْتَاش الرَّدِي)
(وَإِذا رَضيتَ فريقُهُ أرَبى وَإِن ... أَضْمَرت سُخطا مجَّ سَمِعت الأُسْوَدِ)
(فَكَأَنَّهُ فلك بكفك دائرٌ ... يُجري النُّجُوم بأنحُسٍ وبأسعُدِ) // الْكَامِل //
وَمَا أحسن قَول الآخر فِيهِ
(قلم يفل الْجَيْش وَهُوَ عرمْرَمٌ ... وَالْبيض مَا سُلَّت من الأغماد)
(وهبت لَهُ الآجام حِين نشا بهَا ... كرمَ السُّيُول وصولةَ الآساد) // الْكَامِل //
وَقَول التهامي فِيهِ أَيْضا
(قلم يقلِّم ظُفْرَ كل ملمةٍ ... ويكفّ كفَّ حوادث الْأَيَّام) // الْكَامِل //
وَقَول أبي سعيد بن بوقة
(قلم يمجُّ على العداة سمامهُ ... لكنه للمرتجين سَمَاء)
(كم قد أسَلتَ بِهِ لعبدك ريقةً ... سوداءَ فِيهَا نعمةٌ بيضاءُ) // الْكَامِل //
ومحاسن ابْن المعتز كَثِيرَة وَكَانَ قَتله فِي ربيع الآخر سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ رَحمَه الله وسامحه