(4)

(5)

فذلك تأويل (عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ).

أي جازى على بعض الحديث.

وكانت حفصة، صَوَّامةً قوَّامَةً فأمره الله تعالى أن يراجعها فراجعها.

* * *

وقوله: (إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (4)

يعني به عائشة وحفصة.

ومعنى (صَغَتْ قُلُوبُكُمَا). عدلت قلوبكما وزاغت عن الصدق.

وقوله: (وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ).

أي تتعاونا عليه، فإن اللَّه هو مولاه أي هو يتولى نصرته،.

(وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ).

جاء في التفسير أن صالح المؤمنين أبو بكر وعمر، وجاء أَيضاً في

التفسير أن صَالِح المؤمنين عمر، وقيل إن صالحي المؤمنين خيار

المسلمين.

و" صَالِح " ههنا ينوب عن الجمع كما تقول: يَفْعَل هَذَا الخَيِر من

الناس تريد كل خَير.

(وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ).

في معنى ظهَرَاء، أي والملائكة أيضاً نصَّارٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم - (?).

* * *

قوله عزَّ وجلَّ: (عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا (5)

(يُبْدِلَهُ)

وقرئت (يُبَدِّلَهُ)، بتشديد الدال وفتح الباء، وُيُبَدِّلَهُ للتَكْثِيرِ، وَكِلَاهمَا جَيِّدٌ وقد قرئ به.

* * *

وقوله: (قَانِتَاتٍ).

جاء في التفسير مطيعاتٍ، والقُنُوتُ القِيامُ بما يقرب إلى اللَّه - عزَّ وجلَّ -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015