(فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ (177)
نزل بهم العَذَابُ، وكان عذاب هؤلاء في الدنيا القَتْل.
وقوله: (فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ)
أي فبئس صباح [الذين أنذروا العذاب] (?).
* * *
(سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180)
فيه ثلاثة أوجه، فمن نصب فعلى مدح اللَّه عزَّ وَجَلَّ.
ومن قرأ بالرفع فعلى المدح أيضاً على معنى هُوَ رَبُّ الْعِزَّةِ.
ومن خفض فعلى قوله رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ.
وفي النصب أيضاً أعني رَبَّ الْعِزَّةِ، واذكر ربَّ الْعِزَّةِ (?).