(1)

(4)

سُورَةُ وَالصَّافَّاتِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله عزَّ وجلَّ: (وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (?)

أكثر القراءة تبيين التاء، وقد قرئت على إدغام التاء في الصادِ.

وكذلك (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا (2)

فإن شئت أدْغمت التاء في الزاي، وإن شئت بَيَّنْتَ، وكذلك

(فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا (3)

(إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (4)

أقسم بهذه الأشياء - عزَّ وجلَّ - أنَّه وَاحِدْ.

وقيل معناه ورَبِّ هذه الأشياء إنه وَاحد.

وتفسير الصافات أنها الملائكة، أي هم مطيعون في السماء

يسبحون اللَّه - عزَّ وجلَّ - فَالزاجِراتُ، رُوِيَ أن الملائكةَ تزجر

السحاب، وقيل: (فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا) كل مَا زَجَرَ عَنْ مَعْصِية اللَّه.

(فَالتَّالِيَاتِ ذِكْراً).

قيل الملائكةُ، وجائز أن يكون الملائكة وغيرهم أيضاً مِمنْ يَتْلُونَ

ذِكْرَ اللَّه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015