(57)

(58)

(59)

(60)

(62)

(عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ).

وهي الفرش في الحجال، وَقِيلَ انهَا الفرش، وقيلَ الأسِزةُ.

وهي على الحقيقة الفرش كانت في حجال أو غير حجال.

* * *

(لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57)

أي ما يَتمَنوْنَ، يقال: فلان في خَيْرِ مَا ادَّعَى، أي ما تمنى، وهو

مأخوذ من الدعاء.

المعنى كل مما يدعو أهلُ الجنةِ يَأتِيهِمْ.

* * *

(سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58)

(سَلَامٌ) بدل من (ما) المعنى لهم ما يتمنون به سلام، أي وهذا

مُنَى أهل الجنة أن يسلِّمَ اللَّه - عزَّ وجلَّ - عَلَيْهم.

و (قَوْلًا) منصوب على معنى لهم سلام يقوله اللَّه - عزَّ وجلَّ - قَوْلاً.

* * *

(وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59)

أي انفردوا عن المؤمنين.

* * *

(أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60)

وتقرأ أعْهِدْ - بالكسر، والفتحُ أكثر، على قولك عَهِدَ يَعْهَدُ.

والكسر يجوز على ضربين:

على عَهدَ يَعْهِدُ، وعلى عهِدَ يَعْهِد مثل حَسِبَ يَحْسِبُ، ومعناه ألم أتقدم إليكم بِعَهْدِ الِإيمان وترك عبادة الشيطان (?).

* * *

(وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62)

(جُبْلًّا)

ويقرأ (جِبِلًّا) - بكسر الجيم والباء، ويُقْرأ جُبُلًا - بضم الجيم والباء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015