[سورة الدخان (44) : الآيات 20 إلى 22]

وقوله: يَغْشَى النَّاسَ هذا عَذابٌ أَلِيمٌ (11) .

يراد بِهِ ذَلِكَ عذاب، وَيُقَال: إن النَّاس كانوا يقولون: هَذَا الدخان عذاب.

وقوله: إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عائِدُونَ (15) .

يُقال: عائدون إلى شرككم، وَيُقَال: عائدون إلى عذاب الآخرة.

وقوله: يَوْمَ نَبْطِشُ (16) .

يعنى: يوم بدر، وهى البطشة الكبرى.

[172/ ب] وقوله: رَسُولٌ كَرِيمٌ (17) .

أي عَلَى ربه كريم «1» ، ويكون كريم من قومه «2» لأنَّه قَالَ «3» : ما بعث نبي إلا وهو فِي شرف «4» قومه.

وقوله: أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللَّهِ (18) .

يَقُولُ: ادفعوهم إليَّ، أرسلوهم معي، وهو قوله: «فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائِيلَ» .

ويقال: أن أدّوا إلىّ يا عباد اللَّه، والمسألة الأولى نصب فيها العباد بأدوا.

وقوله: أَنْ تَرْجُمُونِ (20) .

الرجم هاهنا: القتل وقوله: وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ (21) .

يَقُولُ: فاتركون لا عليّ، ولا لي وقوله: فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ «5» قَوْمٌ (22) .

تفتح (أنَّ) ، ولو أضمرت القول فكسرتها لكان صوابا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015