[سورة الزخرف (43) : آية 48]

[سورة الزخرف (43) : الآيات 51 إلى 57]

وقوله: وَما نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِها (48) .

يريد: من الآية التي مضت قبلها.

وقوله: أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ (52) .

من الاستفهام الذي جعل بأم لاتصاله بكلام قبله، وإن شئت رددته على قوله: «أَلَيْسَ لى ملك مصر» (51) .

[حدثنا محمد قال] «1» حدثنا الفراء قال: وقد أخبرني بعض المشيخة أظنه الكسائي: أنه بلغه أن بعض القراء قرأ: «أَمَا أنا خير» ، وقال لي هذا الشيخ: لو حفظت الأثر فيه لقرأت به، وهو جيد في المعنى «2» .

وقوله: فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أساورة من ذهب (53) .

يريد: فهلا ألقي عليه أساورة من ذهب «3» ، قرأها يحيى بن وثاب «أساورة من ذهب» «4» ، وأهل المدينة، وذكر عَنِ الحسن: (أَسْوِرَةٌ) «5» ، وكل صواب.

ومن قرأ: «أساورة» ، جعل واحدها إسوارا، ومن قرأ: «أَسْوِرَةٌ» فواحدها سوار، وقد تكون الأساورة جمع أسورة كما يقال في جمع: الأسقية: أساقي «6» ، وفي جمع الأَكرُع: أكارع «7» .

وقوله: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ (54) يريد: استفزهم.

وقوله: فَلَمَّا آسَفُونا (55) يريد: أغضبونا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015