[سورة الأعراف (7) : آية 63]

[سورة الأعراف (7) : الآيات 65 إلى 66]

لَمْ يمنع الشربَ منها غير أن هتفت ... حمامة من سحوق ذات أوقال «1»

فهذا نصبٌ وله الفعل والكلام ناقص. وقال الآخر:

لا عيبَ فيها غيرَ شُهْلةِ عينِها ... كذاكَ عِتَاق الطير شُهْلا عيونُها «2»

فهذا نصب والكلام تامّ قبله.

وقوله: أَوَعَجِبْتُمْ (63) هَذِه واو نَسَق أدخلت عَلَيْهِ ألف الاستفهام كما تدخلها عَلَى الفاء، فتقول:

أفعجبتم، وليست بأو، ولو أريد بِهَا أو لسكّنت الواو.

وقوله: أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُقال فِي التفسير: مع رجلٍ.

وهو فِي الكلام كقولك: جاءنا الخير عَلَى وجهك، وهُدِينا الخير عَلَى لسانِكَ، ومع وجهك، يَجوزان جَميعًا.

وقوله: قالَ الْمَلَأُ (66) هم الرجال لا يكون فيهم امرأة. وكذلك القوم، والنَفَر والرّهْط.

وقوله: وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً (65) وقوله: وَإِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً (73) منصوب بضمير أرسلنا. ولو رفع إذ فقد الفعل كَانَ صوابًا كما قَالَ: فَبَشَّرْناها «3» بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ وقال أيضًا: فَأَخْرَجْنا «4» بِهِ ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015