يجعلونها يوم النحر ويومين من أيام التشريق لأن الذبح إنما يكون فى هذه الثلاثة الأيام، ومنهم من يجعل الذبح فِي آخر أيام التشريق فيقع عليها المعدودات والمعلومات فلا تدخل فيها العشر.
وقوله: لِمَنِ اتَّقى ... (203)
يقول: قتل «1» الصيد فى الحرم.
وقوله: وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلى مَا فِي قَلْبِهِ ... (204)
كان ذلك رجلا يعجب النَّبِيّ صلى اللَّه عليه وسلم حديثه، ويعلمه أنه معه ويحلف على ذلك فيقول: (اللَّه يعلم) . فذلك قوله «وَيُشْهِدُ اللَّهَ» أي ويستشهد اللَّه. وقد تقرأ «وَيُشْهِدُ اللَّهَ» رفع «عَلى ما فِي قَلْبِهِ» .
وقوله: وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصامِ ... (204)
يقال للرجل: هُوَ ألد من قوم لد، والمرأة لداء ونسوة لد، وقال الشاعر:
اللد أقران الرجال اللد ... ثُمَّ أردى بهم من يردى «2»
ويقال: ما كنت ألد فقد لددت، وأنت تلد. فإذا غلبت الرجل فِي الخصومة (قلت: لددته) «3» فأنا ألدّه لدّا.