[سورة البقرة (2) : آية 200]

[سورة البقرة (2) : الآيات 203 إلى 205]

وقبله:

وإذا تكون شديدةٌ أُدْعَى لها ... وإذا يحاسُ الحيس يدعى جندب «1»

وقوله: فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً ... (200)

كانت العرب إذا حجوا فِي جاهليتهم وقفوا بين المسجد بمنى وبين الجبل، فذكر أحدهم أَبَاه بأحسن أفاعيله: اللهم كان يصل الرحم، ويقري الضيف. فأنزل اللَّه تبارك وتعالى: «فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آباءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً» فأنا الَّذِي فعلت ذلك بكم وبهم.

وقوله: فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا ... (200)

كان أهل الجاهلية يسألون المال والإبل والغنم فأنزل «2» الله: «منهم من يسئل الدنيا فليس له فِي الآخرة خلاق» يعني نصيبا.

وقوله: وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُوداتٍ ... (203)

هى العشر [و] «3» المعلومات: أيام التشريق كلها، يوم النحر وثلاثة أيام التشريق.

فمن المفسرين من يجعل المعدودات أيام التشريق أيضا، وأما المعلومات «4» فإنهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015