[سورة النجم (53) : الآيات 42 إلى 43]

وقوله: أَكْدى (34) .

أي: أعطى قليلًا، ثُمَّ أمسكَ عَنِ النفقة.

«أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى» (35) حالةَ فِي الآخرة، ثُمَّ قال: «أَمْ «1» لَمْ يُنَبَّأْ» (36) المعنى: ألم.

«وَإِبْراهِيمَ الَّذِي وَفَّى» (37) : بَلّغَ- أنْ «2» ليست تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى، لا تحتمل الوازرة ذنب غيرها.

وقوله: وَأَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى (42) .

قراءة «3» الناس- (وأنّ) ، ولو قرىء إنّ «4» بالكسر على الاستئناف كان صوابا.

[حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ] «5» حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قال: حدثني الحسنُ بْن عياشٍ عَنِ الْأَعْمَش عنْ إِبْرَاهِيم عنْ علقمة بْن قيس: أَنَّهُ قَرَأَ ما فِي النجم، وما فِي الجنّ، (وأنّ) بفتح «6» إنّ.

[حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ قَالَ] حَدَّثَنَا «7» - الْفَرَّاءُ قال: حدثني قيسٌ عَنِ الْأَعْمَش عنْ إِبْرَاهِيم عنْ علقمة بمثلِ ذَلِكَ «8» .

وقوله: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى (43) .

أضحَك أهلَ «9» الجنة بدخول الجنة، وأبكَى أهلَ النار بدخول النار.

وَالْعَرَبُ تقوله فِي كلامها إِذَا عِيب عَلَى أحدهم الجَزَع والبكاء يَقُولُ: إنّ اللَّه أضحكَ، وأبكى. يذهبونَ بِهِ إلى أفاعيل أهل الدنيا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015