[سورة ق (50) : آية 1]

[سورة ق (50) : الآيات 3 إلى 6]

ومن سورة ق والقرآن المجيد

قوله عز وجل: ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) .

قاف: فيها المعنى الذي أقسم به [181/ ب] ذكر أنها قُضى والله كما قيل فِي حُمَّ: قُضى والله، وحُمَّ والله: أي قضى.

وَيُقَال: إن (قاف) جبل محيط بالأرض، «1» فإن يكن كذلك فكأنه فِي موضع رفع، أي هو (قاف والله) ، وكان [ينبغي] «2» لرفعه أن يظهر لأنَّه «3» اسم وليس بهجاء، فلعل القاف وحدها ذكرت من اسمه كما قَالَ الشَّاعِر:

قلنا لها: قفي، فقالت: قاف «4» ذكرت القاف أرادت القاف من الوقوف «5» ، أي «6» : إنى واقفة.

وقوله إِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً (3) .

كلام لم يظهر قبله ما يكون هَذَا جوابًا لَهُ، ولكن معناه مضمر «7» ، إنَّما كان- والله- أعلم:

«ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ» لتبعثن «8» . بعد الموت، فقالوا: أنبعث إِذَا كُنَّا ترابا؟ فجحدوا البعث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015