[سورة الفتح (48) : آية 6]

[سورة الفتح (48) : الآيات 9 إلى 12]

وقوله: دائِرَةُ السَّوْءِ (?) .

مثل قولك: رجل السّوء، ودائرة السوء: العذاب، والسّوء أفشى فِي اللغة «1» وأكثر، وقلما تَقُولُ «2» العرب: دائرة السّوء.

وقوله «3» : إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً (8) ثم قال: لِتُؤْمِنُوا (9) .

ومعناه: ليؤمن بك من آمن، ولو قيل: ليؤمنوا لأن المؤمن غير المخاطَب، فيكون المعنى:

إنا أرسلناك ليؤمنوا بك، والمعنى فى الأول يراد بِهِ مثل هَذَا، وإن كَانَ كالمخاطب لأنك تَقُولُ للقوم: قَدْ فعلتم وليسوا بفاعلين كلهم، أي فعلَ بعضكم، فهذا دليل عَلَى ذلك.

وقوله: وَتُعَزِّرُوهُ (9) .

تنصروه بالسيف كذلك ذكره عَنِ الكلبي.

وقوله: يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ (10) بالوفاء والعهد «4» .

وقوله: سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ (11) .

الَّذِينَ تخلفوا عَنِ الحديبية: شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا، وهم «5» أعراب: أسلم، وجهينة، ومزينة، وغِفَار- ظنوا أن لن ينقلب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه، فتخلفوا.

وقوله: إِنْ أَرادَ بِكُمْ ضَرًّا (11) .

ضم يَحيى بْن وثاب وحده الضاد، ونصبها عاصم، وأهل المدينة والحسن «ضَرًّا» «6» .

وقوله: أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً «7» (12) وفى قراءة عهد اللَّه:

«إلى أهلهم» بغير ياء، والأهل جمع وواحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015