قال {وَاعْلَمُواْ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ} وهو أبو السَمّال وكان فصيحا. وقد قرىء هذا الحرف {إِنَّكُمْ لَذَآئِقُو الْعَذَابَ الأَلِيمِ} وهو في البيت أمثل لانه اسقط التنوين لاجتماع الساكنين. واذا ألحَقْتَ النونَ نصبت لان الاضافة قد ذهبت، قال {وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [و] وقال {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً} قال الشاعر: [من الكامل وهو الشاهد السابع والستون]

النازلونَ بكلِّ معتَرَكِ * والطيبونُ معاقدَ الأُزْرِ

{وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ}

باب اضافة الزمان الى الفعل.

قال {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً} فنون اليوم لانه جعل "فيه" مضمرا، وجعله من صفة اليوم كأنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015