وقال أبو إسحاق الزجاج: الذي أختاره أن يكون نصبًا على معنى:

وعنده علم الساعة ويعلم قيلَه، فيكون المعنى: إنَّه يعلم الساعة ويعلم قيلَه.

ومعنى الساعة: الوقت الذي تقوم فيه القيامة.

وقال أبو العباس فيما روى عنه ابن الأنباري وسأله عنه فقال: أنْصِبُ

(وقيلَهُ) على (عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ. . . وَيَعْلَمُ قيلَهُ) .

قال أبو منصور: وهذا هو القول الصحيح.

* * *

(فسوف يعلمون (89)

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)

قرأ نافع وابن عامر (فَسَوْف تَعْلَمُونَ) بالتاء.

وقرأ الباقون بالياء.

وروى الخفَّاف عن أبي عمرو الياء والتاء، وقال: هما سيَّان.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015