قال أبو منصور: هما لغتان جيدتان.

* * *

(وعنده علم الساعة وإليه ترجعون (85)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَعِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85)

قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم (وَإلَيْهِ تُرْجَعُونَ) .

وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي والحضرمي (وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ) بالياء.

* * *

(وقيله يا رب (88)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَقِيلَهُ يَا رَبِّ (88)

قرأ عاصم وحمزة (وَقِيلِهُ يَا رَبِّ) خفضا.

وقرأ الباقرن والمفضل عن عاصم (وَقِيلَهُ يَا رَبِّ) نصبًا.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (وَقِيلِهُ يَا رَبِّ) بالخفض فهو على معنى: وعنده

علم الساعة وعلم قيلِهِ.

ومن نصب (وقِيلَهُ) فإن الأخفش زعم أنه معطوف على قوله: (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ. . . وقيلَه) ، أى:

ولا نسمع قِيلَه.

ويجوز أن يكون على معنى الفعل: وقال قِيلَه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015