قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (فَأَطَّلِعُ) بالرقع عطفه على قوله:
(لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ فَأَطَّلِعُ) ءوهو وجه القراءة.
ومن نصب (فَأَطَّلِعَ) جعله جوابًا لـ (لَعَلِّي)
وأنشد الفراء لبعض العرب:
علَّ صُروفِ الدَّهْرِ أَو دُولاتِها ... تُدِيلُنا اللَّمَّةَ من لَمّاتِها
فتَسْتَرِيحَ النَّفْسُ من زَفْراتِها
فنصب على الجواب لـ (علَّ) ، وعَلَّ، ولَعَلَّ معناهما واحد.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (مَا لِيَ أَدْعُوكُمْ (41)
فتح الياء ابن كثير وناعع وأبو عمرو وابن عامر في روايه التغلبي عن ابن ذكوان.
وأسكنها الباقون.