(كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار (35)

وقوله جلَّ وعزَّ: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35)

قرأ أبو عمرو وحده (عَلَى كُلِّ قَلْبٍ مُتَكَبِّرٍ) منونًا -

وقراً الباقون بالإضافة -

قال أبو منصور - من نون (قَلْبٍ) جعل قوله (مُتَكَبِّرٍ) نعْنًا له، ومعناه:

أن صاحبه متكبر.

ومن قرأ (عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ) أضاف (قَلْبِ) إلى (مُتَكَبِّرٍ) -

وهو وجه القراءة؛ لأن المتكبر هو الإنسان.

* * *

(لعلي أبلغ الأسباب (36)

وقوله جلَّ وعزَّ: (لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36)

فنح الياء ابن كثر ونافع وأبو عمرو وابن عامر -

وأسكتها الباقون.

* * *

(فأطلع إلى إله موسى)

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى)

قرأ حفص وحده (فَأَطَّلِعَ) نصبًا -

وقرأ الباقون (فَأَطَّلِعُ) رفعًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015