وهم ضَارِبُوكَ، ولا يجوز: هَو ضَارِبُني، وَهُمْ ضاربُونَك، إلا في شاذ

الشعر كما أعلمتك.

والقراءة في هذا الحرف على ما اجتمع عليه القراء.

* * *

(فأقبلوا إليه يزفون (94)

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ (94)

قرأ حمزة، والمفضل عن عاصم (يُزِفُّونَ) بضم الياء.

وقرأ الباقون (يَزِفُّونَ) بفتح الياء، وتشديد الفاء.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (يَزِفُّونَ) بفتح الياء فأصله من زَفِيف النَّعَام، وهو

ابتداء عَدْوِهِ. يقال: زَف النعام يَزف" زَفِيفًا.

وَمَنْ قَرَأَ (يُزِفُّونَ) بضم الياء فالمعنى: يصيرون إلى الزفِيف.

والقراءة المختارة (يَزِفُّونَ) .

* * *

(فانظر ماذا ترى (102)

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى (102)

قرأ حمزة والكسائي (مَاذا تُرِى) بضم التاء، وكسر الراء.

وقرأ الباقون (مَاذَا تَرَى) بفتح التاء.

وأمال أبو عمرو الراء من (ترى) . وفتحها الباقون.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (مَاذَا تَرَى) فهو من الرأي،

المعنى: ماذا ترى فيما أمر الله به؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015