قال الأصمعي: سألت نافعًا عن (البير) و (الذيب) أتهمز؟

فقال: إن كان العرب تهمزها فاهْمِزها.

والباقون يهمزون.

وكذلك قُرئ لنافع بالهمز.

قال أبو منصور: كلام العرب الجيد في (البئر) و (الذئب) الهمز.

ويقال للحفرة البؤرة وبأرت بئرَا، أي: احتفرت بئرًا.

* * *

(وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون (47)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي بالياء، وفي (السجدة) بالتاء.

وقرأ الباقون بالتاء في السورتين.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فهو مخاطب، وَمَنْ قَرَأَ بالياء فللغيبة.

والمعنى: إن يومَا عند ربك من أيام عذابهم في الآخرة كألف سنة مما تعدون

فى الدنيا.

* * *

(في آياتنا معاجزين (51)

وقوله جلَّ وعزَّ: (في آيَاتِنَا مُعَاجِزينَ (51)

قرأ ابن كثير وأبو عمرو: (مُعَجِّزِينَ) بغير ألف، وكذلك في سورة سبأ.

وقرأ الباقون (مُعَاجِزينَ) حيث وقع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015