(لهدمت صوامع (40)

وقوله جلَّ وعزَّ: (لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ (40)

قرأ ابن كثير ونافع (لَهُدِمَتْ) خفيفة الدال.

وقرأ الباقون (لهدمَتْ) مشددة.

قال أبو منصور: (لَهُدِّمَتْ) للتكثير، ومن خفف فهو جائز،

كقولك: قُتِل الرجالُ، وقُتِّلوا.

* * *

(فكأين من قرية أهلكتها (45)

وقوله جلَّ وعزَّ: (فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكتُهَا (45)

قرأ أبو عمرو ويعقوب (أهْلَكتُهَا) بالتاء.

وقرأ الباقون (أَهْلَكْنَاهَا) بالنون.

قال أحمد بن يَحيَى: ما كان من هذا للَّه وحده دون أعوانه فهو على التوحيد، وما كان على لفظ الجمع فهو ما فعله بأعدائه، وجائز أن يكون اللفظ لفظ

الجميع، وقد تفرد به أبو عمرو.

* * *

(وبئر معطلة (45)

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ (45)

أخبرني المنذري عن ابن السكيت قال: البئر أنثى، تصغيرها بؤيرة، وتجمع

ثلاث أبؤر، وتجمع أبئارا، ويقلب فيقال آبار، وتجمع أيضًا بيار وروي

لورش عن نافع، وابن جماز، ويعقوب، وخارجة (وَبِيرٍ مُعَطَّلَةٍ) بلا همزة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015