مجازاة لسوء فعلكم.
وكل ذلك جائز، والاختيار عندي (لِيَسُوءوُا) بالجمع؛ لأنه
عطفَ عليه (وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ) ، والله أعلم.
* * *
حدثنا الحسين بن إدريس عن عثمان بن أبي شيبة عن سعيد بن صلة عن
الحسن بن عمرو عن الحكم عن مجاهد في
قوله جلَّ وعزَّ: (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ) .
قال: صحيفَة في عنقهِ مكتوب فيها شقي وسعيد.
حدثنا الحسين قال حدثنا عئمان قال حدثنا وكيع عن أبي جعفر الرازيّ عن
اِلربيع بن أنس عن أبي عالية فى
قوله جلَّ وعزَّ (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا) .
أكثرنا مستكبريها.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (ونُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ القيَامَةِ)
قرأ يعقوب (ويَخرُجُ لَهُ يَومَ القِيَامَةِ) بالياء وضم الراء، " كتابا) ،
وقرأ الباقون (ونُخرِج له) بالنون وكسر الراء.
قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (ويَخْرُج له يومَ القيامة كتابًا)
أى: ما طَارَ لَهُ من عمله يخرج كتابًا مكتوبًا،
ونَصَب (كتابًا) على الحال،
والقراءة الجيدة (ونُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ القيَامَةِ كتابًا) .