لابن كثير (ولأدْرَاكُمْ به) فاللام لام التأكيد، وليست القراءة بها فاشية،

والقراءة ما عليه القراء، و (لا) حرف نفى، و (أدراكم) كلمة أخرى.

* * *

(ما يكون لي أن أبدله من) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ) .

فتح الياء من (لِيَ) ابن كثير ونافع وأبو عمرو، وأسكنها الباقون.

* * *

(عما يشركون)

وقوله جلَّ وعزَّ: (عَمَّا يُشْرِكُونَ)

ها هنا، وفي النحل في موضعين، وفي النمل، وفى الروم.

قرأهُنَّ أبو عمرو وعاصم ويعقوب بالياء كلهن،

وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر (خَيْرٌ أَمَّا تُشْرِكُونَ) بالتاء، والباقى بالياء. وقرأهن حمزة والكسائي خمستهن بالتاء،

واتفقوا فيما سوى هذه الخمسة الأحرف.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بالتاء فهو مخاطبة، وَمَنْ قَرَأَ بالياء فهو خَبَر.

* * *

(هو الذي يسيركم) .

وقوله جلَّ وعزََّ: (هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ) .

قرأ ابن عامر وحده (يَنْشُرُكُمْ) بالشين، من النَّشْر،

وقرأ الباقون (يُسَيِّرُكُمْ) بالسين من التسيير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015