أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)

قرأ أبو عمرو والحضرمي (أن تكون) بالتاء، وقرأ الباقون بالياء.

* * *

(لمن في أيديكم من الأسارى ... (70)

وقرأ أبو عمرو وحده: (لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأُسَارَى ... (70)

بالألف، وقرأ الباقون (مِنَ الْأَسْرَى) بغير ألف.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (أَسْرَى) فهو جمع أسِير، كما يقال: جَرِيح

وجَرحَى، وضَعِيف وضَعْفَى،

وَمَنْ قَرَأَ (أُسَارَى) فهِي جمع الجمع، يقال:

أُسِير وأسْرى ثم أسَارَى جمع الجمع.

وروى الأصمعي عن أبي عمرو أنه قال يقال لهم (أسَارَى) إذا

شُدُّوا بالقِدِّ، وأما الأسْرى فهم الذين أخِذُوا ولم يُشَدُّوا بِقِدٍّ، والله

أعلم.

* * *

(ما لكم من ولايتهم من شيء ... (72) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ... (72) .

قرأ حمزة وحده (مِنْ وِلَايَتِهِمْ) بكسر الواو، وقرأ الباقون بفتح

الواو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015