وابن عامر ها هنا، وفى يونس بفتح الياء، وفي الباقي بضم الياء،

وقرأ الحضرمي في لقمان بضم الياء، وفتح الباقي.

وضَمَّهن الكوفيون كُلهن.

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ بفتح الياء فمعناه: الذي يَضِل بنفسه.

ومن قرأ (يُضِل) فمعناه الذي يضله الله، والذي يُضِل الناسَ عن القُرى،

ويقال: ضللتُ الطريق أضِله، وضَللتُه أضَله، وضَلَ فلان الشيءَ يَضِله إذا

جعله في مكان ثم لم يهتد له، وأضلَّ الشيءَ إذا ضيَعه.

* * *

(أومن كان ميتا فأحييناه ... (122) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ... (122) .

قرأ نافع والحضرمي (أَوَمَنْ كَانَ مَيِّتًا) مشددًا،

وخفف الباقون.

قال أبو منصور: المعنى في الميت والميِّت واحد، وأراد بالميِّت

والميْت: الكافر الضَّال،

وقوله: (فَأَحْيَيْنَاهُ) معناه: فهديناه.

* * *

(ضيقا حرجا كأنما يصعد ... (125) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ ... (125) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015