وإن وقف عليها بالهاء فهو جائز، والتفخيم في مرضات أحسن من

الإمالة.

* * *

(وإلى الله ترجع الأمور (210) .

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210) .

قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب: (تَرْجِعُ) بفتح التاء في كل

القرآن.

وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الجيم (تُرْجَعُ) .

قال أبو منصور: مَنْ قَرَأَ (تَرْجِعُ الْأُمُورُ) فالفعل للأمور، ويكون

(تَرْجِعُ) لازمًا.

وَمَنْ قَرَأَ (تُرْجَعُ الْأُمُورُ) فهو على ما لم يُسَم فاعله، وجعله

متعديا.

والعرب تقول: رجعتُه فَرَجَعَ، لفظ اللازم والمتعدي سواء: كقولك:

نقصته فنقص، وهبطهُ فهبَط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015