أعثر على ذكر لمن حفرها من قريش، غير أن محقق كتاب أخبار مكة للأزرقي أشار إلى أنها لبني سهم.

الجرف

الجُرف: بضم الجيم: لغة هو حرف الأرض التي جرفها السيل ونحوه.

قال عرعرة بن عاصية السلمي (?):

ألا أبلغ هُذَيلاً حيث كانت ... مغلغلةً تخب عن الشفيقِ

مقامكُمُ غداة الجرف لما ... تواقعت الفوارسُ بالمَضيقِ

قال البكري: هو من منازل بني سهم بن معاوية من هذيل.

وهنا أوقع بهم عرعرة فأدرك ثأر أخيه عمرو بن عاصية. أ. هـ

وديار بني معاوية كانت بنخلة وكذلك المضيق كان مشهوراً بمضيق نخلة، وهو اليوم قرية عامرة بنخلة الشامية، نسبت إلى ذلك المضيق فقيل: قرية المضيق، ثم سُمِّي الوادي كذلك وادي المضيق، ونسي الناس اسم نخلة الشامية. وقال البكري: هو قرب ودَّان. وهذا وهم. فودان ما كانت من ديار هذيل بل تشترك فيها خزاعة وكنانة. وابن عاصية كانت غاراته على نواحي شمال شرقي مكة. والذي أراه أن الجرف هنا ليس علماً كجرف المدينة، إنما هو جرف من الأرض وقعت عنده وقعة.

الجرير

الجُرَير: تصغير جر.

قال عمر بن أبي ربيعة المغيري القرشي (?):

حي المنازل قد تركن خرابا ... بين (الجرير) وبين ركن (كسابا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015