في هذا الشعر:
1 - بُرْم: وقد تقدم ضبطه: شعب يصب من كبكب جنوباً في وادي نعمان قرب مزارع شَدَّاد. وقوله: ذُرَى بُرْم: العرب تسمى الشعب والجبل الذي يسيل منه باسم واحد.
ب- رَضْوَى: بفتح الراء وسكون الضاد المعجمة وبالقصر: جبل شامخ يضرب إلى الحمرة يُرَى من مدينة ينع البحر شمالاً شرقياً ويشرف على وادي ينبع النخل من الشمال.
وهو من أشهر جبال العرب وقد أتيت على ذكره في صفحات عديدة في (معجم معالم الحجاز) وانظر كتابي (على طريق الهجرة) فقد حددت رضوى وما حوله ورددت بعض الأوهام المتناقلة عنه وعن ديار جُهَينة.
جـ- صار: بفتح الصاد وألف وراء: شعب يصب في وادي نعمان من الجنوب مستقبلاً الشمال غير بعيد من برم، يُرَى أحدهما من الآخر. وهما من ديار هُذَيل منذ أن عرف التدوين، ولكن كِنَانَة جيران هذيل وأصهارهم ولا شك أن الكناني كان ينزل نعمان أحياناً فألفت إبله هذه الديار وكأنه يقول لها: لن تعودي إليها.
د- الحِقَاب: جبال وشعاب تجاور بُرماً، وبعض مائها فيه.
بَشْم: بفتح الباء الموحدة وسكون الشين المعجمة.
قال المُورِّق الهُذَلي:
وكنتُ إذا سلكتُ نِجادَ بشْمٍ ... رأيت على مراقبها الذِّئابا