وقال المُسيَّببُ بن عَلَس يذكر رحيل سامة بن لؤي إلى عُماَن (?):
فَشَدَّ أمُوناً بأنْساعِها ... بنَخْلَة إذ دونها كَبكبُ
وقال المُتَلَمِّس (?):
حَنّتْ إلى نَخْلةَ القُصوَى فقلتُ لها: ... بَسْلٌ عليكِ ألا تلك الدَّهاريسُ
أمِّي شآميّةٌ إذ لا عراق لنا ... قوماً نودهُمُ إذ قَومُنا شُوسُ
وقال النابغة (?):
ليست من السود أعقاباً إذا انصرفتْ ... ولا تَبيعُ بأعلى نخلةَ البُرَما
وقال ذو والرمة (?):
أما والذي حَجّ الملبُّون بيتَهُ ... شِلالاً ومولى كلِّ باقٍ وهالكِ
ورب قِلاص الخُوص تدْمَى أُنُوفها ... بنخْلَةَ والدَّاعينَ عند المناسكِ
لقد كنتُ أهوى الأرضَ ما يستفزّني ... لها الشوق إلا أنها من دياركِ
وقال كُثيِّر عزَّة (?):
حلفت برب الراقصات إلى مِنىً ... خلال الملا يمددن كلَّ جديدِ