وادي عُرَنة -بالنون- وهناك زراعات متفرقة بعضها على الضخ الآلي وبعضها عثرية، وتصب في المغمس أودية وشعاب عديدة من أهمها: وادي ذي المجاز، يسيل من كبكب مغرباً فيصب في عرنة في وسط المغمس. وقد ذكر.
ووادي البُجَيدي: وادٍ يسيل من كبكب وجهات الشراء ولبنين وفيه زراعة حسنة للأشراف الجوازين.
ووادي حُنَين: يسيل من طاد وكِنثيل والثنية ومن روافده، يدعان، وفيه بلدة الشرائع ذات النخل والنزل، وهي ما كان يعرف بماء حنين، ويصب في المُغَمّس من الشمال وادي حواس والصفاح ومياه الستار (ستار) ومن الغرب الضَّيْقة تصب من الشعر والطارقي.
ومن جبل بَرَقة والوَصيق: وادي الخيام يصب في طرف المغمَّس الجنوبي الشرقي قرب عرفة شمالاً ويكسو هذا السهل غابات كثيفة من أشجار الطلح والسرح، حيث تتسع الدوحة منها لعشرات من الناس يستظلون تحتها، وتكسو جنباته غابات السلم والسمر والقتاد والحرمل ونباتات كثيرة مما يجعله دائم الخضرة والنضارة، ومن أجمل السهول في الحجاز، كما أن وجوده في تهامة، وبين هذه الجبال الشوامخ (والجو الدافىء شتاء) الغائم في أغلب أوقات الشتاء والربيع، ووجود الغابات الكثيفة وتوفر المياه فيه يجعله من أحسن المشاتي التهامية وكثيراً ما تنتجعه قبائل عتيبة القاطنة وراء عفيف، إذا رج المُغَمّس وبرد نجد.
وأهل المغمس كانوا وما زالوا قريش، ولهم فيه قرى صغيرة وبعضهم بدو رحل، وهم بطون كثيرة، كلها تعود بأنسابها إلى قريش.