ولم يمنع العَير الضَّرُوط ذماره ... وما منعتْ مخزاة والدها هِندُ

كساك هشامُ بن الوليدِ ثيابَه ... فأبل وأخلف مثلها جدداً بعدُ (?)

وقال المتوكل الليثي: (?)

للغانيات بذي المَجَاز رسومُ ... في بطن مكة عهدهُنَّ قديمُ

فبمنحر البدن المقلّد من مِنىً ... حِللٌ تلوحُ كأنهُن نجوم

لا تَنْهَ عن خُلُقٍ وتأتي مَثلهُ ... عارٌ عليك إذا فعلتَ، عظيمُ

المجمر

المُجَمَّر: بالجيم بين ميمين. وآخره راء: قالوا: هو الموضع الذي ترمى فيه الجمار. قلت: الجمار بمنى ثلاث: جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى. قال حذيفة بن أنَس الهذلي: (?)

فلو أسْمعِ القومُ الصُّراخ لقُوربتْ ... مصارعهم بين الدَّخُول وعَرْعرا

وأدركهم شُعْث النواصي كأنهم ... سَوَابق حُجّاجٍ توافي المُجَمَّرا

قلت: عرعر واد لهذيل يصب في نعمان من الجنوب بطرف شداد على "36" كيلا من مكة عن طريق كرا. وآخر يصب في ضيم. وقال كُثيِّر عَزّة: (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015