وعلى أحدهما المثل القائل:
(لا أفعل ذلك ما أقام عسيب). وروي لامرىء القيس:
أجارتنا إن الخطوبَ تنوبُ ... وإني مقيمٌ ما أقام عَسيبُ
أجارتنا إنا غريبان ها هنا ... وكل غريبٍ للغَريبِ نسيبُ
ولصخر بن عمرو الشريد أخي الخنساء:
أجارتنا لستُ الغداةَ بظاعنٍ ... ولكنْ مقيمٌ ما أقام عَسيبُ
وعسيب صخر لا شك عسيب النقيع حيث هناك كانت منازل بني الشريد.
أما عسيبنا هذا، فكنت أسير مع الشريف محمد بن فوزان الحارثي، آتين من المضيق، وكان الوقت ليلاً، فأشار إليه قائلاً: هذا عسيب.
عُشَر: بضم العين المهملة باسم النبات المعروف:
قال أبو ذؤيب (?):
عرفت الديار لام الدَّهِـ ... ـين بين الظُّبَاء فوادي عُشَر
قالوا: عشر شعب لهذيل يصب من داءة، وهو جبل يحجز بين النخلتين.
قلت: نخلتان، نخلة الشامية ونخلة اليمانية، والجبل الذي بينهما يسمى اليوم جبلة السعايد: بطن من هذيل يسكن نخلة