قال كثير بن كَثير السَّهْمي، وكثير هذا بفتح الكاف: (?)

كم بذاك الحجون من حي صدق ... من كهول أعفَّةٍ وشباب

سكنوا الجزع جزع بيت أبي مو ... سى إلى النخل من صُفَيِّ السِّباب

فلي الويل بعدهم وعليهم ... صرت فرداً وملني أصحابي

قال: إلى النخل من صُفَيّ السباب، لأن حائط خرمان كان بسفح الصفي من مغيب الشمس، يصب عليه من الشمال شعب أذاخر اليماني، ويعرف حائط خرمان اليوم بالخرمانية، وذهب النخل والزرع وبني في أوسع مساحة منه مبنى أمانة العاصمة، وهو بناء لا زال جارياً أثناء طبع هذا الكتاب.

صلاح

صَلاَحِ: بكسر آخره على البناء بوزن حَذَامِ وقَثَامِ:

هو اسم من أسماء مكة المشرفة. كان لأبي سفيان بن حرب جار يقال له: أبو مطر، فتبدى بالمغمس فقال أبو سفيان يدعو جاره إلى مكة: (?)

أبا مطر هلم إلى صَلاَحِ ... ليكفيك الندامى من قريش

وتنزل بلدة عزت قديماً ... وتأمن أن ينالك ربّ جيش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015