أنا قُصَيّ وحفرت سَجْله ... تروي الحجيج زغلةً فزغله

ثم دخلت هذه البئر كغيرها من آبار مكة في التوسعات المتكررة بالمسجد الحرام، وما حوله من ميادين، كبَذّر، وغيرها غير أن هناك من يعتقد أن سجلة هي البئر التي بالمعلاة وقد ظلت إلى زمن قريب.

سدر

سِدْر: بلفظ السدر الشجر المعروف:

جبل أسمر يظلل بلدة الجموم من الغرب، بطرف مر الظَّهْران من الشمال يفصل بينه وبن جبل مُكَسِّر من الغرب فج الرُّمَيثي.

لم أقرأ فيه شعراً قديماً إلا ما ذكر مع أملاح والرجيع من قول، ولكن أخانا عبد الرحيم الأحمدي له معه مناجاة ووجدانيات من الشعر الشعبي، من ذلك قوله:

يا سِدْر يا سِدْروش قال الحبيّبْ لا تعلاَّك؟ ... لا لديَمّ الشمال وحارة الدمعة وغنّى

هو جاب يا سدرْ سيره للهوى في عامنا ذاك ... وإلاّ ذكر غيرنا وأيام ما كانت وكنا

وقال أيضاً:

اللهْ لا يحرم القلب المعنا لو بطلَّهْ ... يشرف على سدر يرعى قاصي الوادي ودانيه

وهذا لون من الشعر الشعبي يسمى الحدري. والوادي هنا: وادي فاطمة (مر الظهران).

سرواع

سَرَواع: كأنه جمع سروعة، وهي عين بمر الظهران شمال الحُدَيْبِية على سفح جبل ضاف من الشرق، اندثرت فيما اندثر من عيون مر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015