الدليل الثاني: قوله - صلى الله عليه وسلم - حينما أخبره رجل بأنه خطب فلانة، قال: «هل نظرت إليها؟» قال: لا، قال: «انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما» فكان هذا الرجل يختبئ لها حتى يراها (?).

ووجه الدلالة: إذا كان الوجه أصلاً مكشوفًا فما الداعي أن هذا الرجل يختبئ لها لما أمره الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأن ينظر إليها، ولا شك أنه يقصد النظر إلى الوجه.

الدليل الثالث: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إياكم والدخول على النساء» قال رجل: أفرأيت الحمو؟ قال: «الحمو الموت» (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015