رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف، قال - صلى الله عليه وسلم -: «أتعجبون من غيرة سعد؟! والله لأنا أغير منه والله أغير مني» (?).
قال - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله يغار وإن المؤمن يغار» (?).
فبوجود الغيرة لدى المسلم يحفظ هو نفسه عن الفواحش؛ لأنه كما لا يرضى في أهله الفاحشة ويغار على أهله من ذلك فهو لا يرضاها في غيرهم من المسلمات.
قال النحاس: «الغيرة هي: أن يحمي الرجل زوجته وغيرها من قرابته ويمنع أن يدخل عليهن أو يراهن غير المحارم».
إذًا فبالغيرة يحمي الرجل أهله من الشر والفواحش ويدفع بذلك عن أهل القلوب الضعيفة أسباب وقوعهم في الشر من تساهل الرجال مع أهليهم، والله الموفق.