مقصد في ذلك ولا نية فاسدة لكن هذا رسول الله كما سبق - وهو من هو - كان لا يفعل؛ فغيره أولى بذلك، والله أعلم.
ثالثًا: ومنها تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية:
وهذا من أعظم الوسائل والخلوة بالمرأة الأجنبية عون مع الشيطان على هؤلاء وقد ذكر القرطبي أن الخلوة بغير المحارم من الكبائر.
قال - صلى الله عليه وسلم -: «لا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم» (?).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: «ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان» (?).
وهذا النهي والحكم عام في كل أحد حتى أخو الزوج، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إياكم والدخول على النساء»، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أرأيت الحمو، قال: «الحمو الموت» (?)، وهنا عدة مسائل: